الموت يومًا
“ لم يَكُن الموت يومًا راحة إلا لأصحابِه..فهم ينعمون بالسكون و يتركون العالم خلفهم يبكيهم..فأما من لم يعلموا بقدوم ساعتهم ميزوا بعدم الاضطرار للتفكير في خلجات الموت..و أما من علموا فقد جاءتهم فرصة لتقبل الواقع و استغلال ما بقي لهم..و أما من اختاروه بأيديهم أولئك هم الأكثر قسوة..فقد أعمتهم أنانيتهم عن كل هؤلاء الذين يعبئون بأمرهم..و انشغلوا فقط بالخلاص لأنفسهم..و في كل الأحوال.. ضحايا الموت الحقيقيون هم الأحياء.”
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق