مرة
مرة
استلقيت على ظهري
ونظرت إلى خيبة تقليدية
اسمها السماء
لم أكن أعرف وقتها
أنها خليط من الأبخرة والغازات والغبار
الغبار
هذا السكران الأبدي
يحوم في الفراغ
ليوهمنا بالجمال
استلقيت على ظهري
ونظرت إلى خيبة تقليدية
اسمها السماء
لم أكن أعرف وقتها
أنها خليط من الأبخرة والغازات والغبار
الغبار
هذا السكران الأبدي
يحوم في الفراغ
ليوهمنا بالجمال
نحن كتل خائبة من الغبار
تنتظر الونس من غبار آخر
لو كنت أملك تكويني
لصرت سحابة ممطرة
كي أبكي دون أن يحزن أحد
أنا لا أعرف كي تكون الفرحة
إلا إذا كسبت حربا لم أخضها
وعيون الناس التي تخترق جلدي
عمياء عن وحدتي
…مرة أخرى
بكيت كالخيل
ومشيت في شوارع القاهرة
منتظرا معجزة لن تحدث
أريد أن أرتاح
غير أن المشي أبعد من الراحة
والقدمان تحترفان البكاء
قدماي تبكي كما قلبي
أريد أن أرتاح
غير أني وحيد
تنتظر الونس من غبار آخر
لو كنت أملك تكويني
لصرت سحابة ممطرة
كي أبكي دون أن يحزن أحد
أنا لا أعرف كي تكون الفرحة
إلا إذا كسبت حربا لم أخضها
وعيون الناس التي تخترق جلدي
عمياء عن وحدتي
…مرة أخرى
بكيت كالخيل
ومشيت في شوارع القاهرة
منتظرا معجزة لن تحدث
أريد أن أرتاح
غير أن المشي أبعد من الراحة
والقدمان تحترفان البكاء
قدماي تبكي كما قلبي
أريد أن أرتاح
غير أني وحيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق