الاثنين، 1 أبريل 2013

مرة



مرة



مرة
استلقيت على ظهري
ونظرت إلى خيبة تقليدية
اسمها السماء
لم أكن أعرف وقتها
أنها خليط من الأبخرة والغازات والغبار
الغبار
هذا السكران الأبدي
يحوم في الفراغ
ليوهمنا بالجمال
نحن كتل خائبة من الغبار
تنتظر الونس من غبار آخر
لو كنت أملك تكويني
لصرت سحابة ممطرة
كي أبكي دون أن يحزن أحد
أنا لا أعرف كي تكون الفرحة
إلا إذا كسبت حربا لم أخضها
وعيون الناس التي تخترق جلدي
عمياء عن وحدتي
…مرة أخرى
بكيت كالخيل
ومشيت في شوارع القاهرة
منتظرا معجزة لن تحدث
أريد أن أرتاح
غير أن المشي أبعد من الراحة
والقدمان تحترفان البكاء
قدماي تبكي كما قلبي
أريد أن أرتاح
غير أني وحيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق